الحد من عمالة الأطفال

 

خلال الأزمة السورية ، تم تناول عمالة الأطفال كإحدى القضايا الخطيرة الرئيسية التي تواجه الطفولة في سورية  ، والتي تؤثر على تعليمهم ، وتعرضهم لعدة أنواع من الإساءات وانتهاكات حقوق الطفل. اضطرت العديد من العائلات الفقيرة التي نزحت خلال الأزمة في سورية إلى اللجوء إلى عمالة الأطفال لتأمين سبل عيشها وهو الذي أدى إلى انتشار عمالة الأطفال.
 استجابة لهذه الحاجة الملحة ، أنشأنا مشروع مكافحة عمالة الأطفال في مدينة دمشق وريفها وذلك بهدف تقديم الدعم للأطفال المستضعفين ولأسرهم ، مع الحفاظ على هدف إعادة الأطفال إلى المدرسة على رأس أهدافه.

 

بدأنا هذا البرنامج في ريف دمشق بإجمالي عدد مستفيدين يبلغ 541 طفلاً وقد ركز المشروع على الأطفال الذين تسربوا من المدرسة والتحقوا بعمالة الأطفال لدعم أسرهم مالياً.
 من خلال المشروع ، تم تزويد كل طفل بجميع المعدات اللازمة ، بما في ذلك الزي المدرسي ، والقرطاسية ، ورسوم التنقلات ، والدعم الطبي ، والملابس بالإضافة إلى التسجيل في المدارس.