الفنان محمود نصر , سفير النوايا الحسنة لقرى الأطفال SOS سورية
سورية – كانون الأول 15 2021

الفنان محمود نصر , سفير النوايا الحسنة لقرى الأطفال SOS سورية

في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني وقبل يوم واحد من اليوم العالمي للطفل، قامت SOS قرى الأطفال سورية بتعيين النجم السوري محمود نصر سفيراً للنوايا الحسنة ضمن عشاء خيري جمع أصدقاء وشركاء الجمعية.

يقول المدير الوطني لقرى الأطفال SOS سورية: " قام السيد نصر مشكوراً بإعلاء صوته واستخدام تأثيره لدعم الأطفال من خلال المشاركة في العديد من المبادرات الإنسانية طوال مسيرته الفنية. تعاوننا سيسلط الضوء على الاحتياجات والتحديات التي تواجه الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية والأسر المستضعفة في سورية.

قام الفنان محمود نصر هذا العام بدعم الأطفال في رعاية SOS بعدة طرق وذلك من خلال إطلاق حملات جمع التبرعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي وزيارة العائلات في قرى SOS بهدف تقديم الدعم الاجتماعي وتشجيع للأطفال والأمهات البديلات.

يجب أن نحول فعل التبرع والتطوع إلى ثقافة مجتمعية لدى الأفراد والأطفال في مجتمعاتنا، لأننا عندما نحمي حقوق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية اليوم، فإننا نحمي مستقبلنا ومستقبل أطفالنا جميعاً.

محمود نصر

كسفير النوايا الحسنة

عندما زار الفنان محمود نصر عائلات SOS لأول مرة، كان الأطفال متحمسين للغاية لمقابلته فهو الممثل المفضل بالنسبة للكثيرين منهم الذي اجتمعوا جميعاً في انتظار وصوله بفارغ الصبر. إلا أن حماسهم لمقابلة ممثلهم المفضل اتى ثماره لأنه قضى الكثير من الوقت معهم جميعاً للتعرف عليهم فرداً فرداً.

ولد الفنان السوري محمود نصر في دمشق عام 1983 وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 2006. بعد تخرجه حصل الفنان محمود نصر على منحة ما بعد التخرج لدراسة التمثيل في فرنسا وعاد بعدها إلى سورية لينضم إلى طاقم المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ الفنان محمود نصر العمل كممثل محترف في عام 2007 , حيث شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات الدرامية والتلفزيونية.

 

سفير النوايا الحسنة محمود نصر هو ممثل مشهور وله قاعدة جماهيرية واسعة من جميع الدول العربية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ولديه عدد كبير من المعجبين العرب من المغتربين والمهاجرين.

شارك الفنان محمود نصر في العديد من المبادرات الإنسانية خلال السنوات الماضية التي ساهمت في دعم الفئات المستضعفة في المجتمع حيث أن دعمه موجه في الغالب نحو الأطفال من خلال مشاركته في حملات التبرع عبر الإنترنت وحملات جمع التبرعات التي تديرها جمعيات خيرية سورية ترعى الأطفال المصابين بالسرطان والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.