سورية – تشرين الثاني 3 2020

قرى الأطفال SOS تطلق مشروع لتعزيز حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومن هم في خطر فقدانها في سورية

إذا كنت طفلاً أو يافعاً، فلديك الحق في الرعاية والحماية في جميع الظروف.

وقعت جمعية قرى الأطفال SOS سورية شراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتعزيز وزيادة الوعي حول معايير وخدمات الرعاية الأسرية البديلة عبر الكتيب الصادر عن منظمة SOS قرى الأطفال العالمية  تحت اسم "لديك الحق في الرعاية والحماية" الذي يعتبر كتيب المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال الذي يحاكي القارئ بلغة صديقة للأطفال والشباب.

يستهدف المشروع الأطفال والمراهقين في برامج الرعاية البديلة بالإضافة إلى الأطفال المعرضين لخطر فقدان الرعاية الأبوية وهو يهدف إلى زيادة وعيهم بحقهم في العيش في بيئة أسرية داعمة.

من خلال هذا المشروع ، ستصل قرى الأطفال SOS سوريا إلى 20100 طفل ومقدم رعاية بالإضافة إلى الأشخاص العاملين في المجال الإنساني ضمن برامج الجمعية والمنظمات والجمعيات التي تعمل في هذا المجال ضمن مدنة دمشق وريفها.

يسعدنا أن نعلن عن توقيع أول اتفاقية شراكة بيننا وبين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية و التي تهدف إلى تعزيز الأثر الذي نعمل على تحقيقه في حياة الأطفال والأسر المستضعفة في سورية و المساهمة في تحقيق مهامنا وأهدافنا المشتركة

المدير الوطني لجمعية SOS قرى الأطفال سورية
سامر خدام

بالإضافة إلى هدفه الرئيسي المتمثل في رفع الوعي حول معايير الرعاية البديلة ، يحتوي المشروع على مكونات أخرى مختلفة تهدف إلى توفير الدعم النفسي الإجتماعي للأطفال لمساعدتهم في التخلص من المشاعر السلبية وتعزيز الرفاهية النفسية والاجتماعية للأطفال وسلامتهم.

بالإضافة إلى ذلك ، يهدف المشروع إلى إقامة جلسات توعوية لتوعية الفئات المستهدفة من المشروع بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب من أجل ضمان سلامتهم في المناطق التي يعيشون فيها أو عند عودتهم إلى المدن التي نزحوا منها خلال الأزمة.

سيركز المشروع أيضًا على منع تفكك الأسر والمساهمة في استعادة تعافي الاقتصاد المحلي من خلال تقديم الدعم المالي والاستشارات النفسية والاجتماعية وجلسات التوعية حول رعاية الوالدين للأسر وذلك من أجل حمايتهم من آليات التكيف السلبية التي يمكن أن تؤثر على الأطفال وتعرضهم إلى خطر الانفصال.

يأتي المشروع لرفع مستوى الوعي وتخفيف العبء عن بعض الأسر السورية الأكثر ضعفاً ، خلال فترة اجتماعية واقتصادية صعبة للبلاد ، نتجت بشكل رئيسي عن تفشي وباء كورونا المستجد وآثاره الضاربة على الاقتصاد المحلي

 

                تعرف على حقوقك