سورية – كانون الأول 3 2019

منزل جديد لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في سورية

افتحت قرى الأطفال منزلًا جديدًا لمجموعة صغيرة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تشرين الأول من العام 2019. تهدف هذه الوحدة إلى تقديم الرعاية لأطفال المستفيدين في تشبه الأسرة ، بما يتضمنه ذلك من أنشطة علاجية المتخصصة تساهم في نموهم.

انشأت قرى الأطفال في سورية منزلاً جديداً لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في شهر تشرين الأول من عام 2019 ، وذلك بغرض توفير بيئةٍ ذات روابط شبه أسرية للأطفال المستفيدين وللمساهمة في تطوير شخصياتهم عبر اتباع نشاطاتٍ علاجيةٍ متخصصة.

 وقد كانت قرى الأطفال في سورية قد افتتحت سابقاً مركزاً للرعايةٍ المؤقتة في منطقة قرى الأسد بريف دمشق في عام 2015 , ويهدف هذا المشروع إلى تقديم الرعاية البديلة والحماية خلال فترةٍ قصيرة الأمد للأطفال المستضعفين وضحايا الحرب وبذل الجهود للم شمل هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم.

تمكنت قرى الأطفال خلال الأعوام الثلاثة الماضية من لم شمل العديد من الأطفال مع أسرهم وإدراج أطفالٍ آخرين في برامج قرى الأطفال التي تمنح الرعاية الأسرية البديلة والطويلة الأمد مثل قرى الأطفال , إلا أنه كان على 15 طفلٍ البقاء في المركز لكونهم أطفال تتطلب قدراتهم المختلفة رعايةً خاصة.

وفي سبيل مساعدة الأطفال المستضعفين والذين تعرضوا لصدمات نفسية أو لإساءة في المعاملة أو التجاهل والتهميش , افتتحت قرى الأطفال هذا المنزل الجديد لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك بغرض توفير بيئة ذات روابط شبه أسرية للمستفيدين وللمساهمة في تطوير شخصياتهم متضمنةً نشاطات علاجية متخصصة.

يتألف منزل الرعاية الجديد من منزل ريفي يضمُّ خمسة عشر طفلاً يعانون من صعوبات نفسية شديدة حيث يتلقون الاستفادة من المزرعة التربوية وورشات علاجٍ متنوعة، فضلاً عن بدء انضمامهم لمدارس ومعاهد متخصصة بإعطاء المناهج التربوية التي تستهدف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

على الرغم أنه لم يمضي إلا شهر واحد على انتقال الأطفال إلى المنزل الريفي إلا أننا نلمس مباشرة مدى سعادتهم بإقامتهم في المنزل الجديد

مدير المشروع
مؤيد الفيومي

ويتطابق المنزل الجديد مع معايير حماية البيئة ونسب الموظفين وأنماط الفئات المستهدفة والمستفيدة، حيث سيتمكن الأطفال من التمتع بالرعاية التي يوفرها مقدمي الرعاية المتواجدين معهم على مدار الوقت. بالإضافة إلى تأمين بيئةٍ حاضنة قادرة على تنشيط طاقاتهم و دمجهم بالمجتمع المحلّي.