عادة ما يكون الأطفال الفئة المستضعفة الأكثر تضرراً وتأثراً عند وقوع الكوارث والنزاعات , وهو ما يجعل حماية الأطفال والأسر من صميم عملنا في حالات الطوارئ وذلك لضمان حصول الأطفال المعرضين للخطر على الدعم والرعاية اللازمين لإعادة بناء حياتهم وتقوية مجتمعاتهم.
بعد بداية الأزمة السورية في عام 2011 ، اضطرت العديد من العائلات السورية إلى مغادرة منازلها بحثاً عن أماكن آمنة لحماية أطفالهم واستجابة لهذه الأزمة الإنسانية ، أطلقت قرى الأطفال SOS في سورية برنامج الإغاثة الطارئ في العام 2013 تماشيًا مع استراتيجيتها لدعم المجتمع المحلي واستناداً إلى اعترافها بالأهمية الحيوية لحركة الإغاثة الإنسانية في سورية.
www.unicef.org