الرعاية الشبيهة بالأسرة

 

هي أحد أشكال الرعاية البديلة طويلة الأمد، يعيش فيها الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية الملائمة، وتهدف إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة وداعمة شبيهة بالأسرة من خلال مجموعة من الخدمات التي يقدمها مقدمي رعاية مؤهلين إلى جانب فريق متعدد التخصصات، مما يعزز من نمو الأطفال، والشباب، وتطورهم الشخصي، والاجتماعي.

تعتمد هذه الخدمة على مبادئ هي:

  1. تأمين رعاية بديلة طويلة الأمد للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية الملائمة.
  2. توفير رعاية آمنة ومستقرة وشبيهة بالأسرة: تزويد الأطفال ببيئة أسرية بديلة توفر لهم الأمان والاستقرار اللازمين للنمو السليم.
  3. دعم النمو والتطور: تقديم الدعم العاطفي والاجتماعي والنفسي للأطفال لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.
  4. تعزيز الشعور بالانتماء: توفير بيئة تحاكي الأسرة الطبيعية بحيث يشعر الأطفال بالانتماء والمحبة والدعم.

خصائص خدمة الرعاية الشبيهة بالأسرة:

 

1. توفر الرعايةَ السكنية في بيئة شبيهة بالأسرة تسمى أسرة SOS

2. يعيش واحد أو اثنين من مقدمي الرعاية بشكل دائم مع الأطفال والشباب ضمن أسر SOS.

3. تقدم الرعاية البديلة لعدد يتراوح بين (6-8) أطفال أو شباب يافعين ضمن أسرة SOS الواحدة.

4. يتم توفير سكن دائم للأطفال مع مقدمي الرعاية بشكل أقرب ما يكون إلى الأسر التقليدية في المجتمع.

5. يعيش فيها الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية الملائمة والذين يحتاجون الى رعاية طويلة الأمد.

6. يقود مقدم الرعاية أسرةَ SOS بشكل مستقل يحقق الاستقلالية للأسرة والأطفال مع دعم منظم عن طريق فريق متعدد التخصصات.

من خلال هذه الخدمة نهدف إلى:

● الدعم العاطفي والنفسي: يتم تقديم الدعم العاطفي والنفسي للأطفال من خلال بناء علاقات وثيقة ومستقرة مع مقدمي الرعاية مما يساعد في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالأمان.

● التعليم والتدريب: يتم توفير الدعم التعليمي والتدريبي للأطفال لضمان تطورهم الأكاديمي والمهني، مع التركيز على تطوير المهارات الحياتية والاجتماعية.

● استقرار عاطفي ونفسي: توفير بيئة عائلية مستقرة تساهم في تعزيز الاستقرار العاطفي والنفسي للأطفال، مما يساعدهم على النمو بشكل سليم ومتوازن.

● تنمية المهارات الاجتماعية: تشجيع الأطفال على التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتطوير المهارات الاجتماعية من خلال العيش في بيئة عائلية.

● دعم النمو التعليمي والمهني: تقديم الدعم التعليمي والتدريبي للأطفال لضمان تطورهم الأكاديمي والمهني وتحقيق إمكانياتهم الكاملة.

● تعزيز الثقة بالنفس: بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وقدراتهم من خلال توفير الدعم العاطفي والنفسي المستمر.